المرأة والفلسفة CAN BE FUN FOR ANYONE

المرأة والفلسفة Can Be Fun For Anyone

المرأة والفلسفة Can Be Fun For Anyone

Blog Article



الفلسفة النسوية: ظهرت في القرن العشرين والتي ركزت على نقد التمييز الجنسي في الفكر الفلسفي التقليدي وفي المجتمعات ككل.

وفقًا له، كانت النساء غير قادرات على القيادة الفكرية والسياسية، مما أدى إلى دعم نظام اجتماعي يضع الرجال في القمة.

بل اختلافهم في قطب رحى النسوية –الجنس والنوع الاجتماعي– كان محفزا للحوار حول تأثير الثقافة والمجتمع في مفاهيم الجسد والتجربة وحول مجاري تغير المجتمع إلى ما ينشده النسوية

ثم هم دعوا إلى إعادة النظر في الأسئلة التي اعتنت بها الفلسفة على مر التاريخ، وإلى صياغة مناهج الفلسفة صياغة جديدة. فالفلسفة على سبيل المثال مقبلة على مسائل المعرفة والوجود أكثر من إقبالها على قضايا الأخلاق والسياسة. فالنسوية لاتستسيغ ذلك، بل تتعداه إلى القول بأن مسائل المعرفة لاتدرس معزولة عن قضايا الأخلاق والسياسة، فهما كركبتي البعير وندماني جذيمة. ولقد توسعت مقالة الموسوعة حول النسوية التحليلية في فصلها الثاني في الخيوط المنتظمة لمناهج النسوية المختلفة، ولنلخص هنا ثلاثة منها:

لقد استعلن في حوار العامة استعمال جديد لكلمة النسوية، لايمكن فهمه بغير جعلها ضامة إلى صدرها الجانبين المعياري والوصفي، لقد أضحينا نلاحظ باستمرار إذا أفصح الناس –رجالا ونساء- عن رأي حول المرأة، أن يصدروه بتنبيه مثل أن يقولوا: “لست نسويا، ولكن …”، لأسباب شتى، منها سبب كثير الظهور، لايختلف في جوهره عما يصبو إليه المنتمون إلى النسوية. ولنصغ إلى بعض من أمثلة هذا السبب:

مقالات همدان الصبري حتى لا تنسَ الأجيال…أرض اليمن غدّت منشأة ميليشياوية فارسية! د. قاسم المحبشي انتحار الشهيد.. قصة واقعية من اليمن (السعيد) نشوان العثماني الجنوب في مفترق طرق: الوحدة أو التفكك خالد بقلان احفظوا هذا للزمن ..! صلاح السقلدي السلاح الأمضى.

مما جعلها شخصية محورية في الفلسفة القديمة. كانت تُعتبر مصدر إلهام للعديد من المفكرين في عصرها، حيث أثرت في تفكيرهم وأساليبهم في البحث عن الحقيقة.

ورأي باليا هذا قد يحيلنا إلى مسألة جد هامة في العلم المعاصر، وهي الاختلاف بين طبيعتي عقل الذكر وعقل الأنثى.

كان من النتيجة الطبيعة لذلك أن تخرج للنسوية تيارات متباينة في مناهجها ومتضاربة في جوابها عن الأسئلة إذ كان بين مناهلها بؤن بائن، ولم تصبغ بلون واحد، بل نجد عندها أكثر من ذلك، فكل تيار أبدى شكّا في جدوى المناهج الفلسفية التي تشبث بها غيره. فالنسوية التحليلية تتبجح بالوضوح والتمييز اللذين تتحلى بهما الفلسفة التحليلية وبعض مدارس الفلسفة القارية عطل منهما. ولكن ترد النسوية غير التحليلية عليها بأن الغنم بالغرم، فهذه الميزة تأتي على حساب أشياء، منها التنوع في البيان والفصاحة في الأسلوب، ومنها عناق الأمر الواقع وعدم البعد منه.

فنستطيع من خلال هذا النظرة أن نحدد النسوية -وإن كان غير وفي بتعقدها والتواءها- بأمرين:

الحديث عن جزئيات الاضطهاد ذو شجون، فلنضعه جانبا، ولنقبل نظرا إلى صلب موضوعنا على ما يعد اضطهادا جنسيا. فإن جعلنا أساس التحيز الجنسي هو الضرر وقلنا بأنه ما يلحق بالمرأة ضررا أو أذى على سبيل الأصالة، أقصرنا؛ لأن سبل الاضطهاد كلها أوجلها تؤدي إلى ضرر بالنساء أو أذى وأما قولنا: “على سبيل الأصالة”، ففيه أن من سبل الاضطهاد غير الجنسي ما يهدف المرأة بالأصالة والرجل بالتبع، مثل الاجحاف على أساس مقاس الجسد أو السن.

ثم ليست ساحة النسوية بريئة من الخلافات في موازيينها ومعاييرها وفي وصفها. لقد احتدم الخلاف بين أنصارها فيما يعد ظلما من العدل واضطهادا من الانتصاف، في تحديد قسمات “التساوي” و”الاضطهاد” و”الحرمان”وتعيين ما ينبغي التساوي فيه من الحقوق.

والذين يجمعون بين النسوية والليبرالية صدعوا بأن القيم الليبرالية في الحقيقة متحيزة وناظرة إلى جنس معين. والذين يجمعون بين النسوية والمعرفة لفتوا النظر إلى أن الرواية المعرفية تهتم بما يعرف، لابما لايعرف. فالصور الحقيقية لجانب المعرفة لاتتشكل بغير أن نصرف اهتمامنا إلى “الجهل”، ويسمون مثل هذه الرواية المعرفية التي تهتم بالجهل اهتمامها بالعلم “معرفيات الجهل”. فعصارة الأمر أن النسوية ضربت في أودية الفلسفة من أقصاىها إلى أقصاها، وعثرت على التعصبات الكامنة المستترة بأردية التحيز والموضوعية والعموم والشمول، وتدعو إلى شطب ما بدأنا به هذا الحديث من دعوى الفلسفة على مر التاريخ، وهو أن المعيار ما لايخص، وكان عاما شاملا، بل المعيار على مر التاريخ كان متأثرا بالنزوع الذكوري.

 أحمد عبد الرحمن صالح أحمد  //  يكتب     (قصيدة/مائدة التوبة تفاصيل إضافية زادها الشُكر والعرفان) " (**بقلم/*أحمد عبد الرحمن صالح أحمد**...

Report this page